لماذا الشغف بكرة القدم وادمانها، تلك اللعبة الجماعية السهل لعبها في أي مكان مفتوح، والتي من الممكن اقتياد محبيها لافعال غير مسؤولة في بعض الاوقات، ونري انفعال المشاهدين اثناء مشاهدتهم للمبارة، انفعال لايفرق بين الرجل الغني والرجل البسيط والذي يقوم بحركات طفولية كانه يلعب مع اللاعبين، الامر الذي يبدو انه قد يقود المشاهد للجنون.
ما أسباب حب الرجال لكرة القدم؟ وكراهية المرأة لها؟ 
اهم اسباب حب الرجال لكرة القدم:
حب الرجل لكرة القدم هو اقصر الطرق لاسعاد الرجل، فنجد ميعاد اذاعة المباراة هو ميعاد مقدس لدي الرجل، بحيث قد يلغي جميع ارتباطاته في العمل وحياته الاجتماعية، من اجل مشاهدة المباراة التي يستمتع بمتابعتها، حتي وان كانت نتيجة نهاية المبارة غير مرضية للمشاهدين، وقد اثبتت الدراسات العلمية ان متابعة تلك المباريات بتوتر يؤدي الي الاصابة بازمات قلبية، وارتفاع ضغط الدم، ومخاطر الجلطة الدموية.
يمكنك قراءة ايضا:
واهم الاسباب تتلخص فيما يلي:
- احداث اليوم الروتينية:
احداث اليوم المتكررة والمملة، يولد للانسان الشعور بحاجته الي مغامرة لانتظارنتائج غير معروفة قد تحمل فرحة غامرة او حزن عميق.
- شخصية اللاعبين كنسيج واحد:
ان شخصية اللاعبين لاتختلف عن شخصية الرجل العادي، بمعني اننا نجد انماط مختلفة من الشخصيات لدي اللاعبين والتي تمثل رجل الشارع في نفس الوقت، فهناك الرجل المشاغب الذي لا يهدأ ابدا ويحاور اللاعبين بالكرة، والملتزم الذي يلعب بطريقة محددة، والمتأنق الذي يحب ان يظهر بتسريحة شعر جديدة وغير اعتيادية.
- الاخلاق الاجتماعية المحببة:
يظهر اللاعبين باخلاق محببة للمجتمع ولا نجدها في ارض الواقع، فهناك من ينقذ زميله من السقوط علي راسه، وهناك من يبادر باسعاف زميله عند اصابته اصابة خطيرة لحين وصول الاسعاف لديه، وهناك مشهد آخر المباراة عندما يسلم الفريق المنتصر علي الفريق المهزوم ويواسيه، وغيرها من المشاهد التي تظهر مكارم الاخلاق في مباريات الكرة الساحرة.
- انسجام اللاعبين في لغة واحدة:
في مبارايات كرة القدم، تقوم بعض المبارايات دوليةبين فريقين مختلفين في اللغة والثقافة، لكننا نجدهم يعبرون او يتحدثون بلغة واحدة وهي بالاشارات وتعبيرات الوجه، وهي لغة مفهومة لديهم ولا تحتاج الي معلم لتدريسها.
شخصية لاعب الكرة من خلال موقعه بالملعب:
حارس المرمي:
يتميز حارس المرمي بالثقة بالنفس، وقادرين علي تحمل المسؤولية والمخاطرالتي قد يقابلوها في حياتهم، اديهم القدرة علي الابداع والتطوير، غير انهم قد يظهروا بسمات العدوانية والانانية في بعض الوقت.
لاعبي الدفاع:
هم اكثر اللاعبين تحفيزاً لزملائهم، موهوبون للغاية، يسعي كل لاعب منهم لتلبية احتياجات الآخرين اكثر من نفسه، وعلي درجة عالية من الثقة بالنفس.
لاعبي الامام:
هم لاعبين اكثر تنظيماً وتعاوناُ، تبحث عن طرق جديدة للوصول الي نتائج مرضية، كما يتميزون بالطموح العالي، والعناد، واكثر استقلالية وانانية، كما تسعي للهيمنة في حياتها الاجتماعية.
لاعبي خط الوسط:
يتميز لاعبي خط الوسط بانهم اكثر تحليلا والقدرة علي إتخاذ القرار من خلال ملاحظتهم وتجاربهم التي مروا بها، كما ليهم القدرة علي اقامة علاقات صداقة قوية مع لاعبين آخريين.
علاقة المرأة بكرة القدم:
معظم النساء المتزوجات يكرهون مشاهدة كرة القدم، لانشغال الزوج بمتابعتها، وامتلاء البيت بالصراخ والانفعال، وكثيرا مايلغي الرجل موعده مع خطيبته مثلا بسبب اذاعة مبارة كرة القدم، مما يجعلها تشطاط غضبا منه، لكن هناك بعض الفتيات اللاتي يعشقن كرة القدم ويلبسن قميص الفريق الذي تشجعه في الاستاد اثناء المباراة، ومثل تلك النوعية من النساء يفرح بها الرجل المرتبط بها لاشتراكهم في هواية محببة لديه، ولن تنزعج بسبب اهتمامه بمشاهدة مباريات كرة القدم، ومهما كان حب النساء لكرة القدم، سيظل الرجل يعتبر ان كرة القدم هي الهواية التي تنتمي للرجال فقط.
وقد يعتقد بعض الرجال ان النساء يتابعن مباريات كرة القدم لوسامة لاعبين كرة القدم، لكن في الحقيقة ان النساء يتابعن المباريات في الدول التي تمتلك فرق رياضية قوية وذائعة الصيت، فالمرأة تنظر الي هذه اللعبة بانها رمز وطني يجب ان تعتز به وتدعمه، كما يعتبرن النساء ان كرة القدم هي لعبة ترفيهية نظرا لتمتع السيدات بالروح الرياضية أعلي من الرجال.
ويتصح علماء النفس الزوجات اللاتي يعانين بشغف أزواجهن بكرة القدم ومتابعة المباريات بأن يبتعدن عن مشاعر الغضب والمشاحنات والتعامل مع أزواجهن بذكاء، فلا هناك مانع من مشاركة الأزواج مشاهدة المباريات ولو لبعض من الوقت، وإلا تقطع عليه متعة المشاهدة وتركيزه في متابعة المباراة، وأن تؤجل نقدها عليه لوقت آخر حتي لا تزيد المشاحنات والخلافات بين الزوجين.
وعلي الرغم من وجود بعض الفتيات اللاتي أحترفن كرة القدم، إلا أن الغالبية من السيدات لا تحب كرة القدم بل يكرهن كرة القدم، وتتلخص أسباب كره الفتيات لكرة القدم في:
1-التنشئة الأسرية:
مجتمعنا الشرقي يرفض أن تلعب الفتاة كرة القدم منذ طفولتها، بل تشجع الطفل علي اللعب في الشارع مع أصدقاءه، ولكن لايصح للفتاة للعب مع الأولاد فهي مسألة عادات وتقاليد.
2- المدرسة:
في أغلب المدارس تحث الذكورعلي الإشتراك في فرق كروية، وتتمثل أنشطة الفتيات علي الموسيقي والتدبير المنزلي، كإنها تزرع في نفوس الأطفال أن لعبة كرة القدم هي حكر علي الذكور فقط.
3- رأي المرأة في كرة القدم:
تري المرأة الشرقية أن لعبة كرة القدم هي لعبة تافهة تسبب في الكثير من الإصابات والكسور لللاعبين.
تعليقات
إرسال تعليق