القائمة الرئيسية

الصفحات

مشكلة تلوث البيئة بالنفايات وأنواعها

إن موضوع البيئة وحمايتها من سلوكيات الإنسان السلبية من أهم قضايا عصرنا، خاصة بعد إنتشار الصناعة في الدول المتقدمة وإكتشاف مدي تأثير الصناعة علي البيئة وخطورة النفايات علي صحة الإنسان الذي لا يمكن حل تلك المشكلة إلا بالتخطيط البيئي الذي يلزم بالحفاظ علي البيئة وتحسين مستوي المعيشي للإنسان من خلال بيئة نظيفة جميلة خالية من النفايات والتلوث بجميع أنواعه.

                                   مشكلة تلوث البيئة بالنفايات وأنواعها

                                                     
مشكلة تلوث البيئة بالنفايات وأنواعها



 ما هي النفايات المنزلية؟

1- النفايات المنزلية هي المواد المختلفة التي لا فائدة منها ويسعي الإنسان بالتخلص منها عن طريق إبعادها عن المنزل حتي لا تسبب في إنتشار الجراثيم وبالتالي تشوه في البيئة الجميلة.

2- النفايات هي بقايا مواد تم إستخدامها وتصبح بلا فائدة.

3- النفايات هي بقايا إستعمال مواد بالمنزل ولا حاجة لها.
وأصبحت النفايات مشكلة إجتماعية تتخلص في كيفية تجميع تلك النفايات والتخلص منها خاصة بعد زيادة أعداد السكان حيث لاتزال الكثير من المدن تعاني من مشكلة القمامة.

ولجمع النفايات المختلفة والتخلص منها بأسلوب علمي لتوفير الوقت والتكاليف والجهد المبذول والإستفادة من بعض موادها من خلال إعادة تدويرها لتقليل تأثيرها السلبي أيضاً علي البيئة، والحفاظ علي صحة السكان.

أنواع النفايات:

- نفايات المطبخ: وهي مخلفات المطابخ المنزلية والفندقية والمحلات التجارية والأسواق العامة والمصانع الغذائية، وهي مواد قابلة للتعفن وتسبب الروائح الكريهة خاصة في فصل الصيف والأماكن الحارة.

- نفايات رمادية: وهي المواد الناتجة من حرق الطعام بالمطبخ أو التدفئة.

- نفايات الشوارع: وهي النفايات التي تتجمع في الشوارع والناتجة من تنظيف وكنس الشارع والتي تحتوي علي أوراق الشجر والعلب البلاستيكية والعلب المعدنية.. وغيرها.

- النفايات التجارية: وهي نفايات المنزل والمحلات التجارية والتي تحتوي غالباً علي مواد قابلة للإحتراق مثل العلب الكرتونية والزجاج والورق.

- نفايات البناء والهدم: وهي مواد مخلفات المباني والهدم مثل المواد الأسمنتية والأخشاب والرمل.. وغيرها.

- الحيوانات النافقة: وهي الحيوانات النافقة التي ترمي علي الطرقات والشوارع والتي يعد بقائها سبباً للروائح الكريهة وإنتشار الجراثيم.

-المواد الخطرة: وتعتبر تلك المواد الخطرة التي تستخدم في المنازل والمحلات التجارية أي إنها المواد السريعة الإشتعال أو شديدة السمية والتي يجب عزلها عن باقي النفايات وإبعدها عن إيدي الأطفال.

                                                           
مشكلة تلوث البيئة بالنفايات وأنواعها

    

طرق جمع النفايات:

ان عملية جمع ونقل النفايات مسألة باهظة التكاليف للدولة تبدأ بعملية نقل النفايات إلي مكان المعالجة في سيارات مخخصة لها ذلك لحماية البيئة وضمان لحماية الشوراع من الروائح الغير مرغوب بها علي أن تتم تلك العملية بصورة يومية للتخلص منها والحفاظ علي صحة سكان المدينة.

هناك عدة أساليب لجمع النفايات المختلفة منها:

هناك عدة وسائل لجمع النفايات إلي مكان تجميع النفايات لإعادة تدويرها، وغالباً مايجمع تلك النفايات بسيارات مخصصة لها لكنها سيارات مكشوفة تؤدي إلي تناثر النفايات وإنتشار لرائحتها الكريهة في الطرق مما تشكل خطورة بيئية وصحية للمواطنين، فيجب أن تجهز تلك السيارات بحيث تكون سيارات معقمة ومغلقة تماماً إلي أن يتم نقل النفايات.

مواضيع ذات صلة:

وتتعدد أساليب جمع ونقل النفايات كما يلي:

1- طريقة التفريغ التقليدية:

وتتم تلك الطريقة في معظم الدول حيث تجمع نفايات المنازل والمستشفيات في صناديق مخصصة بالشوارع ثم يتم تفريغ تلك الصناديق في سيارة مخصصة لنقلها إلي مكان خالي... وهكذا.

2- طريقة إستبدال سيارة بآخري:

ويقصد بتلك الطريقة أن يتم نقل النفايات بالسيارة المخصصة ثم يتم تبديلها بسيارة آخري نظيفة، ومع إنها أكثر كلفة إلا إنها تتميز بوجود آلة لضغط النفايات لكنها أكثر كلفة.

3- الأكياس البلاستيكية:

وهي الطريقة المعتادة في دول العالم حيث يتخلص من النفايات المنزلية في أكياس بلاستيكية وترمي في صناديق مخصصة لتجميعها بالشوارع، ومن عيوبها سهولة تمزيق الأكياس من حيوانات الشارع وإنتشار رائحتها الكريهة في الصناديق المخصصة لها.

تأثير إنتشار القمامة بالشوارع:

إنتشار القمامة بالشوراع وتناثرها علي الأرض تساعد علي إنتشار الأمراض في الأماكن المزدحمة بالسكان، ومع تجمع النفايات لمدة طويلة تتجمع عليها الحيوانات الضالة والقوارض والذباب والكثير من الحشرات التي تعتبر بيئة النفايات هي بيئة صالحة لها، مما تساعد في إنتشار الأمراض المختلفة للإنسان، كما تنقل القوارض الأمراض للدواجن والمواشي مثل مرض الطاعون وأمراض الجهاز الهضمي  وداء الكلب، وإلتهاب الجلدي، لذا وجب الإهتمام بنقل النفايات والعمل علي إعادة تدويرها وعدم تركها للتراكم في الأزقة والشوارع بهدف حماية البيئة وصحة الأفراد والحيوانات.
   
                                                  

تعليقات

التنقل السريع