القائمة الرئيسية

الصفحات

مشكلة التبول اللاارادي ليلاُ عند الاطفال


                                 
تعتبر مشكلة التبول اللااردي أكثر إنتشارا بين الذكور عنها بين الإناث، وقد ترجع هذه المشكلة في بعض
 الأحيان عدم إشباع الطفل لحاجاته النفسية أو إعتماد الوالدين علي بعض الأساليب الخاطئة في التربية
كأسلوب القسوة والنبذ والتسلط والتفرقة في المعاملة والعقاب البدني أثناء التدريب علي ضبط الإخراج،
ويشير البعض إلي سن ضبط الجهاز البولي حيث يقع بالتقريب في الثالثة والنصف، أما إذا إستمر الطفل
يتبول وهو نائم إلي مابعد سن الرابعة وأحيانا إلي السابعة أو الثامنة، فقط نجد أنفسنا أمام مشكلة من
أهم مشكلات الطفولة.

                                  مشكلة التبول اللاارادي ليلاُ عند الاطفال

                                         
مشكلة التبول اللاارادي ليلاُ عند الاطفال                          

التبول اللاإرادي يعتبر من المشاكل المنتشرة في كل الثقافات، وقد تشير تلك المشكلة إلي معاناة الطفل من اضطراب نفسي حيث لا يتمكن من التحكم في التبول ليلاً ونهاراً رغم سلامة جهازه البولي، وتشير الدراسات العلمية إلي أن أكثر من 75% من الأطفال الذين يتبولون لاإرادياً يكون نتيجة لضغوط نفسية يعاني منها الطفل كالقلق والخوف واضطراب البيئة الأسرية، او إستخدام الأم لأسلوب عقابي للطفل فيكون نتيجته إصراره علي التبول لاإرادي عمل عدواني موجه لأسرته.

لابد قبل أي شيء أن نراقب الطفل هل يتبول كل يوم ليلاُ علي سريره أم قليلاُ مايحدث؟

فإذا كان يتبول كل ليلة فإنها مشكلة قد يكون سببها أحد تلك الأسباب:

1- قد يعاني الطفل من تقلصات في المثانة مما ينتج عنه مشكلة سلس البول.
2- عدم الاستيقاظ عند امتلاء المثانة بالبول، وقد يكون ذلك بسبب اضطراب في الاستيقاظ.
3- الامساك المزمن سبب للتبول اللارادي.
4- قد يكون بسبب بداية اصابة الطفل بمرض السكر في الدم.
5- التهاب في الجهاز البولي.
6- الضغط النفسي الذي يتعرض له الطفل من والديه مثل الذهاب إلي المدرسة.
7- التاكد ان الطفل لايحتاج الي الهرش  بفتحة الشرج، لانه من الممكن ان يكون مصاب بالدودة الدبوسية التي تنتشر بين الاطفال نتيجة تناول فاكهة غير مغسولة جيدا، او تناول خضار غير مطبوخ جيدا، فالدودة الدبوسية عامل من عوامل الاصابة بالتبول اللاارادي.
8- صغر حجم مثانة الطفل بحيث لاتستطيع تحمل كمية كبيرة للبول.
9- إنقطاع التنفس أثناء النوم، والذي غالباً مايكون السبب لوز الحلق ملتهبة أو متضخمة.

يمكنك قراءة ايضا:





نتائج التدريب القاسي

إن التدريب المفرط في القسوة والإيلام يحدث قلقا وخوفاُ شديدا عند الطفل، ولذلك ينصح خبراء الطفولة تأخير التدريب إلي ان يكون الطفل مستعدا له، أي ينضج جهازه العصبي والعضلي، وعلي أن يفهم ويتعلم السيطرة علي الأمعاء والمثانة لا تتيسر إلا بعد أن يبلغ شهره الثامن عشر.

كما أن التبول اللارادي لايشكل خطورة صحية، بل قد يسبب له الخوف والقلق لتبوله اللارادي الذي أدي إلي بلل ملابسه امام زملائه، وتعتبير هي حالة مؤقتة وستزول مع متابعة الطبيب المختص.

لكن لا يمكنك الذهاب إلي الطبيب المختص إلا بعد التأكد من:
- أن يكون الطفل تعدي سن السابعة من العمر.
- أن الطفل بدأ في التبول ليلاً في الفراش بعد عدة أشهر من الجفاف.
- شعور الطفل أثناء التبول بالألم، أو حدوث تغير في لون البول.

                                               
مشكلة التبول اللاارادي ليلاُ عند الاطفال

متي يتوقف التبول اللارادي عند الطفل:

تبدأ عملية التحكم في التبول عن طريق إرسال إشارة من المثانة إلي الدماغ بإنها قد إمتلئت بالبول، وتستمر بإرسال الإشارات إلي الدماغ إلي أن يصحو الطفل من النوم للذهاب إلي الحمام وتفريغ المثانة، ويحدث التبول اللارادي عندما تفشل المثانة بإرسال تلك الإشارات التنبهية إلي الدماغ، أو بسبب عدم إستطاعة المثانة بالإحتفاظ بالبول بداخلها لفترة من الزمن، وهذا ليس بإرادة الطفل لإنه لايستطيع التحكم فيه، وفي بعض الحالات عندما يتم علاج الطفل من الإمساك يلاحظ الآباء توقف التبول اللارادي عند الطفل، وذلك بسبب ضغط المستقيم علي المثانة ويؤثر بالسلب عليها لتفريغ البول.

بعض العلامات التي تدل علي إهتمام الطفل من التخلص من مشكلة التبول اللارادي:

- يعبر الطفل عن إستياءه من ملابسه المبللة أثناء إستيقاظه من النوم.
- رغبة الطفل أن يكون نومه هادئ وملابسه جافة.
- يسأل الطفل أمه إذا كان هناك أحد من أقاربه يعاني من نفس المشكلة.
- عدم ميل الطفل للمبيت عند أقاربه خوفاً من تكرار مشكلة التبول اللارادي.

المضاعفات:

- شعور الطفل بالحرج والذنب مما يتسبب في قلة إحترام الذات.
- الطفح الجلدي في الجزء السفلي للجسم نتيجة النوم بالملابس المبللة لوقت طويل.

التشخيص:

وقد يساعد التشخيص في علاج بعض حالات التبول اللارادي، وقد يتطلب الامران يجري بعض التحاليل لتحديد ماهي الاسباب التي تكمن وراء التبول اللارادي، والتي تساعد في علاج الطفل مثل:

- استخدام الاشعة السينية، او الفحوصات الآخري للمثانة، والامعاء، ومناقشة الاعراض مع الام.
- ملاحظة الطفل اذا كان يبكي اثناء التبول، او خروج رائحة غريبة مع البول.
- خروج البول بلون غامق غير طبيعي.
- احتباس بالبول اثناء التبول او خروج البول بكمية قليلة مع الرغبة في التبول.
- التاكد من عدم اصابة الطفل بمرض السكري.
- دراسة اذا كان هناك عوامل وراثية تنتقل من الآباء منذ طفولتهم الي الابناء.

بعض الإرشادات والأساليب لمقاومة التبول اللإرادي:

- يجب علي الأم:

 بشراء بعض الهدايا البسيطة مثل بعض الأدوات المكتبية، مأكولات، مشروبات، وتشرح للطفل انها تريد أن تساعده علي أن يتوقف عن التبول وأن تبقي ملابسه جافة طوال اليوم، وفي كل مرة يذهب إلي الحمام يحصل علي هدية وأن تمدحه أمام أفراد الأسرة، أما إذا رفض الطفل الذهاب إلي الحمام لاترغمه ولا تسخر منه بل تقوم باستمرار عملية التدعيم، كما ان صبر الام علي الطفل ينعكس بصورة ايجابية علي نفسية الطفل.
وإخبار الطفل بأن هناك أطفال آخريين يعانون من مشكلة التبول اللارادي.

- لاتدعي طفلك يشرب المواد التي تحتوي علي الغازية او الكافيين:

لا تدعيه يشرب المشروبات التي تحتوي علي مادة الكافيين مثل الكولا والقهوة اوالشاي، الشيكولاتة السائلة، لانها تعمل علي ادرار البول، ومنعه أن يشرب أي سوائل أومياة او أكل الحلويات بساعتين علي الأقل قبل الذهاب إلي النوم، كما يجب علي الام الاهتمام بسرعة تنظيف الطفل بعد التبول وعدم ترك ملابس الطفل الداخلية والخارجية متسخة حتي لا يصاب بالتهابات جلدية.

- التدريب علي الذهاب إلي الحمام قبل النوم.

- عدم توبيخ الطفل أو التعامل معه بعصبية عند استيقاظه واكتشاف بلل في السرير.

- استخدام جهاز التنبيه:

حيث يطلق هذا الجهاز صفير عند حدوث بلل لايقاظ الطفل من النوم، وهذا الجهاز يستخدم لمن هم تعدوا سن السادسة من العمر.



                                                                   


تعليقات

التنقل السريع