أسوأ صفات الزوج التي تهرب منها النساء

الزوج البخيل هو من أسوأ الأزواج، فالمرأة بطبيعتها تحب الحياة والمال، والرجل أيضاً يحب المال لكن بطريقة مختلفة، فهو يحب المال ليكتنزه، بينما هي تحب المال لتنفقه، بل تري المال الذي يقدمه لها زوجها هو أكبر دليل علي حبه لها، الزوج البخيل في ماله بخيل أيضاً في عواطفه أي لايحب أن يقول لزوجته كلام جميل، خشية منه أن تطمع في ماله، وهو في الحقيقة بأسلوبه هذا وخوفه علي ماله وحرصه عليه فإنه يذل زوجته ويذيقها مر الحياة هي وأولادها، فبخله مرسوم في كل مكان بمنزله، وعلي ملابسها ووجهها وحياتها كلها.

هل يمكن للبخيل أن يتغير؟

لا يمكن ذلك، فإذا تذكر الكفن والموت، وإذا فكر قليلاً في مساؤئ البخل يمكن أن يتغير قليلاً.

الزوج الغضوب الذي ينقلب وجه من حال إلي حال، وبسبب وبدون سبب، وتكون الزوجة هي الملومة دائماً، خاصة عندما يغضب بسبب مشكلة ما في عمله، أو تشاجر معه أحد الزملاء، أي إنه لايستطيع السيطرة علي إنفعالاته وعصبيته وترجع سرعة عصبيته نتيجة مواجهته لمشاكل في عمله أو إنها طبيعة شخصيته، فهوشخص لا يتقبل النقد ومندفع في قراراته لايفكر قبل أن يتكلم، شديد الحساسية، صوته عالي عند مناقشته، إنسان قلق متقلب.

الأنانية من الصفات المكروهة، فهي تهدم البيوت، فالزوج الأناني يجعل زوجته خادمة له، يطلب ويأخذ ولا يعطي، وبسبب الانانية ستكون نهايته غير محمودة، فالحياة الزوجية تقوم علي شريكين في الحياة أي تضحيات متبادلة، ولا تجدي فيها مصلحة شخص واحد أبداً، فإذا حلت الأنانية من طرف واحد كانت الحياة الزوجية أكثر صعوبة وتنافرت القلوب عنه.

الزوج المنان الذي يتسبب في إيذاء مشاعر زوجته، فإنه شخص لئيم، والمنة هي أشد أنواع الأذي النفسي، وتذهب بالأجر والمعروف، فالله خلق الحياة أخذ وعطاء، لكن من المهم أن لا يمن الزوج علي زوجته، لانها تصنع العداوة والكراهية في نفوس الزوجة، فنجد بعض الأزواج يعتبر ما عمله من أفعال مادية لها مثل شراء منزل أوسيارة جديدة، فالمادة لا تنوب أبداً عن العاطفة، لذلك نجد الزوجة تحفظ كرمتها ولا تسأل زوجها في طلب، كذلك قد يمن الزوج علي أولاده بقوله لقد فعلت لكم كذا وكذا....فيدفع بكراهية الأولاد له.

الكثير من الرجال يعتقدون أن الحب والعاطفة هو ضعف، فنادرأً ما تسمع الزوجة كلمات حب وتدليل من زوجها، أو إنه يقوم بتدليل  أطفاله وملاعبتهم حتي، وهذا الإعتقاد يرجع إلي أنه بذلك الأسلوب هو شخص قوي والأكمل علقاً عن زوجته، فالحب عنده رقة وأنوثة فهي للمرأة وليست للرجل، فالرجولة هي أن يكون الرجل بلا عاطفة وبلا أدني مشاعر، وفي الحقيقة أن العاطفة والحب قوة، فالحب ينبع من إنسانية الشخص، والحب رجولة وعطاء وقوة، ومع ذلك هناك الكثير من الرجال الذين يتباهون بقسوة قلوبهم، وعدم وقوعهم في الحب، فالزوج البخيل عاطفياً أشد من الزوج البخيل مادياً، ومع ذلك لا نري رجل يتباهي ببخله مادياً بل نراه يتباهي ببخله عاطفياً، والواقع إن تقديم الحب للزوجة هو قمة الإحترام لها ويجعلها اسعد انسانة، ويحافظ علي كرامتها ويشعرها بأهميتها، وتكون أكثر قوة في مواجهة تقلبات الحياة ومشاكلها، وتكون سند له وتعوضه عن متاعب الحياة.

كثيراً مانسمع مشاكل بسبب إسراف الزوجة وتبذيرها، فماذا عن الزوج المبذر؟

الزوج المبذر هو الرجل المسرف في مظاهرالحياة، لا يتحمل مسؤولية وجود أطفال لديه، بل الاسراف والتبذيرفي التفاخر والمظاهر، وماشعور الزوجة وهي تري إسراف زوجها خارج المنزل في حين البيت والاولاد في حاجة لتلك الاموال المهدرة، وما مصير البيت والاولاد إن أصاب الزوج مكروه، أو إذا لم يدخر قرشاً، فعلي الزوج أن يتقي الله في أسرته، فالمال الذي يرزقه ليس ملكاً له فقط ، لكن ملكاً لأسرته أيضاً.

الزوج الذي يحتقر زوجته هو من أسوأ الأزواج، فالإسلام كرم المرأة وحفظ كرامتها، فكيف يقوم الزوج بالتقليل من قدرها وعدم إحترامها، فالرجل الحسن الخلق لايمكن أن يحقر زوجته، حتي ولو كان في مستوي تعليمي أكبر من تعليمها، فكيف للرجل أن يحقر الزوجة التي وضعها الله في ذمته بعد الله، كما يتعالي بعض الأزواج علي زوجاتهم وعدم إستشارتها في شيء إستخفافاً بها وبعقليتها، فإذا سقط الإحترام سقطت معه كل شيء.

                                                        

الزوج البارد هو الزوج غير الحنون الذي لايهتم بزوجته، ماذا لبست، ماذا فعلت في يومها، لايهتم بالجلوس معها ولا الحديث معها، وقد لايغار عليها كإنها شخص غريب عليه ولا يعنيه، وهو غير قادر علي الحديث معها وفتح حوار معها بل يكره الحديث معها ويفضل الإنشغال بقراءة الجريدة أو مشاهدة التلفزيون بحجة إنه مجهد ويريد الهدوء ، كما يتعمد إساءة فهم زوجته مما ينعكس بالسلب علي نفسيتها وتشعر برفضه لها، ومثل هذا النوع من المعاملة هو نوع من الإحتقار، إحتقار بارد مؤلم للزوجة ويميت أي مشاعر لديها.

الزوج الذي يظن بزوجته أسوأ الظنون بسبب أوبدون سبب هو من أسوأ الأزواج، فهو يحاسب زوجته علي كل كبيرة وصغيرة، علي خطوة تمشيها، كثير السؤال ماذا فعلت؟ تحدثت مع من؟ الغيرة الدائمة والشكوك الهدامة، الذي يري جمالها يثير شكوكه ويحيل حياتها لعذاب مستمر.

الزوج الكسول عن العمل، الراضي بفقر المعيشة، الذي يصيب زوجته بالجنون بسبب خموله وكسله وعدم مشاركته لها في المسؤوليات وواجباته نحو أسرته وبيته، الذي إذا فتح أمامه باباً للرزق تكاسل عن العمل ويفضل أن يكون علي حاله، هذا ليس المقصود به الرجل الفقير، فالفقيريبذل جهد للعمل وكسب المال بكد وتعب.

والزوج الكسول هو من إعتاد أن تقوم زوجته بكل مسؤوليات البيت متخلياً عن مسؤوليته في البيت والأولاد، وتبدأ الزوجة بالشعور بالخذلان والتوتر مع الفتور في العلاقة بين الزوجين، فالتعامل مع الشخص الكسول ليس بالأمر الهين ويصل الأمر في النهاية إلي المشاحنات بين الزوجين وزيادة التوتر بينهم.

النرجسية من الاضطرابات النفسية والذي يبدو الشخص المصاب بها يتصف بالمغرور والتعالي علي المحيطين به، والإرتباط بالزوج النرجسي يسبب الكثير من مشاعر التوتر والإرتباك والقلق للزوجة، بل يجعل الزوجة علي إستعداد للبدء في أي وقت للنزاع والخلاف مع الزوج، فهو يري نفسه علي حق دائماً ويفهم أكثر منها ولا يشعر بالتعاطف معها أبداً.

الزوج المحب للسيطرة هو أسوأ أنواع الازواج، لإنه يتعامل مع الزوجة بالدونية ولا تشعر معه بإستقلاليتها، كما لا يهتم بمتطلباتها وإحتياجاتها الشخصية والنفسية، كما يعتقد إنه بسيطرته علي الزوجة إنه بذلك رجل كامل الرجولة ويشعر بالفخر ويحاول فرض سيطرته عليها تحت إدعاء حبه وغيرته عليها، كما إنه يحب السيطرة علي كل امور حياته كما لا يتقبل آراء الآخرين وإنتقادهم ويشك فيهم إذا لم يتقبلوا آراءه أو بإعتراضهم علي قراراته التعسفية، والرجل المحب للسيطرة ماهو إلا شخصية ركيكة ضعيفة يستمد قوته من إخضاع زوجته لأوامره ومطالبتها بالتنازل والتخلي عن أحلامها و عملها أو حتي قطع صلتها بأصدقائها حتي تكون متفرغة لطلباته هو، خاضعة له.